Monday, December 9, 2013

Pearls...

1. Clinical surgery is fun while you don't know how to operate. After that it's boring.
2. If you're finding difficulty where there shouldn't be, you're probably doing something wrong.
3. If the CBD is injured, then we're f***ed. Not that it makes any difference, but it's good to know.

These were a few quotes from work. Have a nice day.

Sunday, February 10, 2013

Alone

That moment when you start reading old emails from lost love interests. That moment when you realise you are taking way too many photos with no people in them. That moment when you are glued to your social medium of preference waiting for any news from anyone you might call a friend. That moment when you are happy to travel 5 hours just to socialise and meet new people. That moment when a phone call from your family can actually make you feel better even though nothing was really wrong. That moment is when you can go to work on your day off with no one really caring that much.

That moment is when you realise you are alone in this world. And that moment sucks.

 

Sunday, September 23, 2012

Wednesday, May 30, 2012

حأجيب كرسى بحر...


حأجيب كرسى بحر... 
وأقعد فى طلعت حرب...
الميدان ده بعده ميدان... 
أسير وآسر... 
والشارع يا مكشر يا مسطول... 
والشاب من دول لو يطول... 
يشيل التكشيرة... 
بدل الجرى ورا تأشيرة... 
لكن ما باليد حيلة... 
مش فارقة مرشد من مشيرة... 
لسا الجهل فى العقول... 
والفالحة بتسيب العريس يغور... 
والمصرى بره بيدور على فول...
سيبك أنت، أحنا برضك الأصل... 
مسيرنا نعرف الطريق... 
ونقتل الوحش ونجيب الحل... 
لفزورة مش راضية تتحل... 
مرض وفقر وجهل... 
بس نستحمل... 
أنا طولت... 
شكلى خدت ضربة شمس... 
بس عارف... 
حتوحشنى الشمس... 
حتى لو مافيش سحاب... 
حتوحشنى الصياعة والطفولة... 
والصحاب...
والأهل والقهاوي... 
مع إنى مرواحها ما كنت غاوى... 
ما أنا هابقى مداري...
يا تربة يا زنزانة يا مطار...
والمعز والسحيمى... 
تصدق ما دخلته... 
طول عمرى عنه سامع... 
وأغمض عينى وأشوف...
قبب ومآذن وصوامع... 
القاهرة مثل للقريب والبعيد... 
بنوها  للأجيال ذكرى...
معملوش حسب بكرة...
أخرتها كرسي وشيشة وجوز سياح...
متخفش من بكرة...
ده في صفك...
وإنت شاب...
يا في الجتة يا في القلب...
والظلم مهما يكون عفي...
برضه غشيم...
بس قول يا رب...

Sunday, October 9, 2011

Steve Jobs is dead

For the past 33 years, I have looked in the mirror every morning and asked myself: "If today were the last day of my life, would I want to do what I am about to do today?" And whenever the answer has been "No" for too many days in a row, I know I need to change something.

A lot of people wrote a lot of things about his life, inventions, values and death. Some understood these values and the messages within and hope that they apply them someday.

Personally, I envy the man. He figured it out early. And I think he managed to beat the clock.

I know other people envy him as well. you can't become a rebel in Medicine. There is not enough insurance in the world to cover you for malpractice. The man fostered and nurtured his creativity while having a keen eye for people and business.

Steve Jobs is dead. We are still here.

Stay hungry. Stay Foolish.

Tuesday, July 5, 2011

عدنا

نبتدى منين الحكاية؟
 فاتت ست شهور على آخر مرة كتبت فيها. حصلت حاجات كتير. قبل ما أبدأ كتابة التدوينة ده قعدت قريت كل التدوينات اللى كتبتها قبل كدا. كنت شخص مختلف.
نكمل منين الحكاية؟
من ست شهور فاتت لما كتبت آخر مرة كنت مستنى نتيجة إمتحان المعادلة الأول. المعادلة البريطانية. وما كنتش عارف حأنجح ولا لأ. إحساس غريب على تماما. وبفضل الله على نجحت. أنا فاكر يوم ما عرفت النتيجة. كان يوم جميل وأحتفل معايا ناس عزيزة عليا جدا.
حجزت الجزء التانى. ميعاده كمان شهرين ونص. وحجزت كورس قبليه عشان أجهز له. وسافرت ...
رجعت تانى لليفربول قاهرة الغزاة. وأتعرفت على المصريين اللى معايا وحيمتتحنوا معايا. فى الواقع هما عبارة عن إبن خالتى وزمايله وسامى رفيق الغربة قصيرة الأجل. الواد ده كويس. بس يبطل الشيشة وحيبقى نجم.
خلص الإمتحان وساب نفس الإحساس الحقير. مش عارف حنجح ولا حأسقط. نجحت. بدأت ...

أنتوا عايزين تعرفوا قصة حياتى؟
مش حاجة قمة فى الدراما يعنى. أنا مفتقد الذكريات الحلوة اللى فى بلدى. مش مفتقد الزحمة. مش مفتقد الحهل. مش مفتقد ضياع المستقبل. مفتقد السهر. مفتقد شارع المعز. مفتقد وشوش سافرت ووشوش فضلت بس حتتغير ويمكن معرفهاش لما أشوفها تانى. ويمكن متعرفنيش.
مش مفتقد قرارات غلط خدتها. فاكر كويس قوى دروس أتعلمتها وتمن كل درس كان كام. ولسا بأكتشف تمن دروس جديدة لازم أتعلمها.

مش عايز أسمع حاجة عن البلد. كل اللى بأسمعه بيسد النفس. ما بأصدق أسمع من اللى فى البلد. واللى براها. كله أنشغل. بس هى دى سنة الحياة. يمكن أكون بدأت أحس بالوحدة. بقالى كتير ما أشتكتش. وبقالى يومين تلاتة بأطلع شكوى حبة حبة زى البخار من تحت غطا الحلة. ده شئ طبيعى حيروح لحاله لما أبدأ أشتغل. وبعد شوية حأشتكى تانى.

الطريق مرسوم قدامى. حاجة أنا بأحمد ربنا عليها دلوقتى عدد ما المفروض أحمده عليها عشان أوفى حقه عليا فيها.

بس فيه مشكلة. أكتشفت إنى حمار. أنا كنت فاكر نقسى بنى آدم ومحتاج بعض التظبيطات. لأ. طلعت حمار فيه بعض مميزات البنى آدم. المهم إنى لما بدأت أتغلب إنى حمار وحاولت أبقى بنى آدم طلعت بنى آدم مستواه متوسط. لو متعرفنيش على مستوى شخصى أقولك إن ده تصادم مع رؤيتى الشخصية لنفسى فى الأول (من شهر كدا) بس دلوقنى عرفت المشاكل فين وبتعامل وبدأت الأمور تسلك. من المهم عشان تعرف إنت حمار لأنهى درجة إنك تتعامل مع ناس تعرفك قد إيه أنت حمار. ويبقى قلبهم عليك لدرجة إنهم يقولولك فى وشك (أنت حمار) عشان تعرف تتقدم. لما يقولوا لك كدا أوعى تزعل دول قلبهم عليك ويهمهم مصلحتك. أنا بأحمد ربنا على الناس ده.

الرسالة المرجوة ضخمة بل تكاد يستحيل تحقيقها. الله هو الموفق هو المستعان.

أنا قررت أكتب كل أسبوع. حتى لو حأكتب أى كلام. السلام منى والدعاء أمانة.

Thursday, December 30, 2010

كيف أفسدت التكنولوجيا يوم السفر ... وأنقذته

كنت أود أن أكتب فى موضوعين أخرين مع الموضوع التالى لكننى لا أتذكرهما. هذا سيكفى.

شاء لى القدر أن أذهب إلى مدينة ليفربول الإنجليزية. وكانت رحلتى تبدأ من مطار القاهرة وتنتهى بمحطة لايم ستريت الليفربولية، مرورا بمطار هيثرو ومحطة يوستن بلندن وما بينهما من متاهة أسمنتية حديدة أنفاقية. الرحلة بدأت الساعة السادسة صباحا وأنتهت السادسة مساءا. هكذا وفى نصف يوم إنتقلت من الجنوب إلى الشمال ومن اليمين إلى الوسط. وحزنت.


محطة لايم ستريت بلفربول

لقد حولت الحضارة السفر إلى مجرد فترة إنتظار. كالدجاجة فى المايكرويف. قد كنت مجمدا والآن ستصبح طعاما!!

لقد أفتقدت الرحلات فى الماضى السحيق عندما كان المرء يسافر من العراق إلى مصر فيمر بشعوب وحضارات وأسواق وروايح وألوان وأصوات فيملأ كيانه بكل ما يعجبه وينسى كل ما لا يعجبه. لا بد أن السفر آن ذاك تجربة مثيرة عن جد. لقد سلب التقدم العلمى كل المتعة من السفر. ما بين ملأ الحقائب باستخدام ميزان حتى لا تخل بقوانين شركة الطيران فلا تدفع غرامة وبين الجلوس فى كراسى ضيقة وتناول طعام ما أنزل الله به من سلطان ثم ختم الرحلة بالإيجابة عن أسئلة بلهاء وكل ما يشغل بالك هو عدم إثارة الشكوك عند أحد من المتحفزين من رجالات الحدود فى البلد المضيف.


مبنى الليفر الملكى

ثم فاصل من المشى لمسافات طويلة مع جر الأثقال التى حزمتها بيدك من بضع ساعات وتخطيط رحلتك على الأفعى الحديدية المجوفة.

طوال هذا لا توجد ألوان سوى الرمادى والكحلى. لا توجد روائح سوى المطاط والبلاستيك. ولا توجد حضارات فقط حدود.

وبما أن التكنولوجيا هشة فلا ضير من المرور بكل هذا وفى جيبك هاتف محمول خالى البطارية وبه ثمانية جنيهات من الرصيد.

منذ أن هبطت فى هيثرو وحتى وصلت ليفربول لا أظننى أنى رأيت السماء التى فوقى مباشرة لمدة خمس دقائق متصلة. يا لها من تعاسة. فعلا لقد كنت شقيا طوال هذا الشق من الرحلة. لقد ضاع السحر فى السفر وسار مجرد جلوس فى آلات حديدة ووقوف فى طوابير.

ركبت سيارة أجرة بجوار محطة القطار لأذهب لوجهتى فى ليفربول. أوصلنى السائق لمنطقة لا تشبه مطلقا تلك التى رأيت صورها من أسابيع. وبعد جولة استكشافية وعدم وجود أى علامات يستدل منها على المكان دفعت الأجرة وأخذت الحقائب ونزلت. ورحلت سيارة الأجرة. ووقفت وحيدا. فى ليفربول. بدون خريطة. فى عنوان خاطئ. بدون أى وسيلة إتصال. وفى جيبى خمس مائة جنيه استرلينى. فى شارع مظلم.

مشحونا بالعديد من الأفلام الأجنبية ومعلومات شبه مهزوزة عن معدل الجريمة فى شمال انجلترا ونبض وضغط مرتفعان، أخذت بمقبضى حقيبتاى وقررت البحث عن المكان أو أى شخص يمت له بصلة. سألت عدة أشخاص ووجدت مركز رياضى ما زال مفتوحا (يذكر انها كانت تقرب من السابعة وأغلب الأماكن تغلق أبوابها فى السادسة) فدخلته وتفقدت عنوان غايتى الذى بالطبع كان خاطئا على الحاسب الآلى الخاص بالمركز وطلبت سيارة أجرة أخرى من هاتفهم. وهكذا أنقذتنى ذاتها التقنيات التى سلبت مرحى يوم السفر.