Tuesday, July 5, 2011

عدنا

نبتدى منين الحكاية؟
 فاتت ست شهور على آخر مرة كتبت فيها. حصلت حاجات كتير. قبل ما أبدأ كتابة التدوينة ده قعدت قريت كل التدوينات اللى كتبتها قبل كدا. كنت شخص مختلف.
نكمل منين الحكاية؟
من ست شهور فاتت لما كتبت آخر مرة كنت مستنى نتيجة إمتحان المعادلة الأول. المعادلة البريطانية. وما كنتش عارف حأنجح ولا لأ. إحساس غريب على تماما. وبفضل الله على نجحت. أنا فاكر يوم ما عرفت النتيجة. كان يوم جميل وأحتفل معايا ناس عزيزة عليا جدا.
حجزت الجزء التانى. ميعاده كمان شهرين ونص. وحجزت كورس قبليه عشان أجهز له. وسافرت ...
رجعت تانى لليفربول قاهرة الغزاة. وأتعرفت على المصريين اللى معايا وحيمتتحنوا معايا. فى الواقع هما عبارة عن إبن خالتى وزمايله وسامى رفيق الغربة قصيرة الأجل. الواد ده كويس. بس يبطل الشيشة وحيبقى نجم.
خلص الإمتحان وساب نفس الإحساس الحقير. مش عارف حنجح ولا حأسقط. نجحت. بدأت ...

أنتوا عايزين تعرفوا قصة حياتى؟
مش حاجة قمة فى الدراما يعنى. أنا مفتقد الذكريات الحلوة اللى فى بلدى. مش مفتقد الزحمة. مش مفتقد الحهل. مش مفتقد ضياع المستقبل. مفتقد السهر. مفتقد شارع المعز. مفتقد وشوش سافرت ووشوش فضلت بس حتتغير ويمكن معرفهاش لما أشوفها تانى. ويمكن متعرفنيش.
مش مفتقد قرارات غلط خدتها. فاكر كويس قوى دروس أتعلمتها وتمن كل درس كان كام. ولسا بأكتشف تمن دروس جديدة لازم أتعلمها.

مش عايز أسمع حاجة عن البلد. كل اللى بأسمعه بيسد النفس. ما بأصدق أسمع من اللى فى البلد. واللى براها. كله أنشغل. بس هى دى سنة الحياة. يمكن أكون بدأت أحس بالوحدة. بقالى كتير ما أشتكتش. وبقالى يومين تلاتة بأطلع شكوى حبة حبة زى البخار من تحت غطا الحلة. ده شئ طبيعى حيروح لحاله لما أبدأ أشتغل. وبعد شوية حأشتكى تانى.

الطريق مرسوم قدامى. حاجة أنا بأحمد ربنا عليها دلوقتى عدد ما المفروض أحمده عليها عشان أوفى حقه عليا فيها.

بس فيه مشكلة. أكتشفت إنى حمار. أنا كنت فاكر نقسى بنى آدم ومحتاج بعض التظبيطات. لأ. طلعت حمار فيه بعض مميزات البنى آدم. المهم إنى لما بدأت أتغلب إنى حمار وحاولت أبقى بنى آدم طلعت بنى آدم مستواه متوسط. لو متعرفنيش على مستوى شخصى أقولك إن ده تصادم مع رؤيتى الشخصية لنفسى فى الأول (من شهر كدا) بس دلوقنى عرفت المشاكل فين وبتعامل وبدأت الأمور تسلك. من المهم عشان تعرف إنت حمار لأنهى درجة إنك تتعامل مع ناس تعرفك قد إيه أنت حمار. ويبقى قلبهم عليك لدرجة إنهم يقولولك فى وشك (أنت حمار) عشان تعرف تتقدم. لما يقولوا لك كدا أوعى تزعل دول قلبهم عليك ويهمهم مصلحتك. أنا بأحمد ربنا على الناس ده.

الرسالة المرجوة ضخمة بل تكاد يستحيل تحقيقها. الله هو الموفق هو المستعان.

أنا قررت أكتب كل أسبوع. حتى لو حأكتب أى كلام. السلام منى والدعاء أمانة.

No comments:

Post a Comment

Don't swear, your kids may get the wrong idea...